ضعفنا سبب معاصينا..
عندما ترتاح النفس وتكون مطمئنه ليس بها اي مواجع او تفكير نسعى دائما لما هو يرضي انفسنا من دون خوف نركض للسعادتها دون تحسب او رقابه لها نعطيها كل شئ مباح في وقت ضعفها ووقت راحتها
لا نفكر بعاقبتها لا نفكر بما سوف ياتي وما هو مخبئ لها
انا في نعمه وانا في سرور ليس لي اي رقابه بما هو اتي
وفجئه عندما تاتينا المصايب بما فتحنا لاانفسنا من سعاده لها نحزن ونتالم ونبكي لان الغفله قد حجبت علينا رقابة انفسنا لله رب العالمي
فان الغفله والانفتاح لانفسنا بوقت راحتها ووقت معصيتها تهل عليك المصايب دون اي سابق انذار وتلك ما فعلت بك اياديك ونزوات نفسك بوقت ضعف لملذاتها
لقد اخطات كثيرا باعطاء مالذ وطاب لنفسي لم افكر بلحظه ان ياتي يوم ان اكسب بها مصيبه من عمل يدي
غفلنا فغل الله علينا لا ندري من اين وكيف اتت هذه المصايب عن البعد وتقرب لرب العالمين
نسعى دائما لحق انفسنا بهدف سعادتها وتجميع ماهو ارضاء لها
دون ان نفكر بصانع العطاء وصانع المصائب فان ربنا يغفل علينا في غفلات عقولنا وقت ضعفها
ونتذكره اذا اتت مصائبها بما كسبت من معاصي
في هذه الساعه ونحنو بذل لاانفسنا نعرف ان الله حق وندعو له ان يخفف لنا هذه المصايب
لقد بعدنا كل البعد عن رب العباد لانعر فه الا وقت الشدائد ولا نتذكره في الرخاء وصفاء النفس
فهذا هو الانسان وطبعه لا يتغير الاعندما يعرف الحق بما كسيت يديه من ذنوب